قال القيادي في منتدى الديمقراطية والوحدة في تصريح لوكالة كيفه للأنباء السيد محمد المصطفى ولد بدر الدين في تعليق على المهرجانات التي دشنها النظام تزامنا مع مهرجانات المعارضة في الولايات الشرقية إن الأساليب الراهنة التي يواجه بها النظام وحزبه نشاطات المعارضة لم تكن معهودة إذ أن أحلك الحقب الدكتاتورية في عهد ولد الطايع قد تعففت عن هذه الأساليب، فهناك المنع والقمع أحيانا وهناك التهديد والترغيب.
وفي عهد أعل ولد محمد فال وسيدي ولد الشيخ عبد الله كانت نشاطات المعارضة تسير بكل سلاسة دون أي مضايقات، أما في عهد ولد عبد العزيز فقد استحدثت طرق أخرى لإفشال ومضايقة أنشطة المعارضة ، حيث يتم توزيع "الإسعافات" و"ياي بوي" والقطع الأرضية لإلهاء المواطنين عن التظاهرات التي تنظمها المعارضة، واليوم كذلك -يقول بدر الدين- يستنفر الحزب وزراءه وأطره لتنظيم مهرجانات بالتزامن مع مهرجانات المنتدى في الولايات الشرقية وهو أمر دال على الأزمة التي يعشيها النظام، وشعوره بالعزلة ، وانعدام المصداقية عند الشعب الموريتاني ،خصوصا في هذا الظرف الذي تكشفت فيه فضائحه للرأي العام.
وأضاف ولد بدر الدين أن هذه الأساليب سوف تزيد من قيمة ومصداقية المعارضة التي أظهرت أنها تشكل بديلا لنظام فشل على كل المستويات، مبرزا أن استهداف الولايات الشرقية بهذا النهج جاء اثر توصل النظام إلى نتيجه مفادها أن هذه المناطق لم تعد خزانا انتخابيا مضمونا