سيدي الوزير استبشرنا بقدومكم خيرا فأنتم وزير أكثر الأشياء شحا في مدينتنا مدينة العطش، سيدي متى ستضعون حدا لمعاناة الآلاف الذين يختنقون عطشا مع اقتراب الصيف ، أين أنابيب شبكة المياه لنمدها إلى " أنتو و "النزاهه"، و "السيف" و "المطار" و ...؟
معالي الوزير هل تذكرون " الحاويات و البراميل الفارغة التي استقبلنا بها رئيسنا في آخر زيارة، نحن نذكر وعوده قبل أن يتراجع عنها، و يسحب الحفارة، ولكن أين البديل؟
سعادة الوزير و بكل الألقاب التي تليق بمقامكم لا تخشوا شيئا من المعارضة ما دامت عاجزة عن توفير الماء فليست بديلا لوعودكم الزائفة !
معالي وزير العطش اسمح لنا أن نلقبكم هكذا فهو هاجسنا و إرهابنا و شبح أحلامنا حتى يفتح الله و هو خير الفاتحين. سيدي الوزير لن تنفعكم هذه المرة تلك التغطية الإعلامية المتميزة التي عودكم عليها أحد أبنائنا، فهو لن يعق مدينته من أجل تلميع صورة الوزير على حساب أمه، و أخوته الأشقاء و أخوته من الرضاعة في القديمة و انتو و الواد و أقربائه و ابناء عمومته في " الكب " و "لقليك " و "التميش".
عذرا معالي الوزير فهذا مجرد غيض من فيض العطش الذي عودتمونا عليه.
مقال كتبه الاستاذ علي يعقوب قبيل زيارة قام بها وزير المياه السابق ابراهيم ولد امبارك لمدينة كيفه