قال عدد كبير من المرضى الذين ترددوا على مركز استطباب كيفه في شكاوي لوكالة كيفه للأنباء إن طبيبا مختصا بمركز استطباب كيفه لا يمكث في مكتبه غير لحظات فينصرف بين الدهاليز والمكاتب الأخرى وإلى حدائق المستشفى تلاعبا بوقت الدوام وفي حيلة منه كي يتعب ويمل المرضى من الانتظار فيتحولون إلى عيادته الخاصة.
وقد شوهد هذا الطبيب لعدة مرات وهو يحمل مرضى من المستشفى باتجاه عيادته، كما يتردد أنه يخبر بعض زائريه المرضى بأن وسيلة أو أداة ضرورية للعلاج غير متوفرة إلا في العيادة.
يحدث هذا في الوقت الذي توشك فيه بناية المستشفي الجديد علي الإكتمال والتي تعتبر أكبر منشأة صحية في منطقة الجنوب، حيث ستكون قبلة للمرضي من كل الولايات المجاورة .
فهل ستنقل إليه هذه الممارسات المشينة أم أن الصرامة ستكون عنوان المرحلة القادمة؟