غارد وزير الخارجية والسينغاليين في الخارج عالي بدرا سيسي انواكشوط اليوم الإثنين دون أن يلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي جاء يحمل إليه رسالة من الرئيس ماكي صال.
وقد أحالت الرئاسة الموريتانية الموفد الرئاسي السينغال إلى الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف ليتسلم الرسالة منه، وهو ما اعتبره مراقبون رسالة احتجاج موريتانية قوية على رفض السينغال التجاوب مع مطلب موريتانيا للسينغال بتسليمها المعارض المصطفى ولد الإمام الشافعي الذي سبق للقضاء الموريتاني أن أصدر مذكرة اعتقال دولية في حقه.
وكان الوزير السينغالي قد حل بانواكشوط فى مسعى من الرئيس السينغالي لإحتواء الفتور الدبلوماسي بين انواكشوط وداكار بسبب قضية ولد الشافعي.
وقد تضمنت رسالة ماكي صال الى ولد العزيز رغبة فى تنشيط العلاقات بين الجارتين واستعداد ماكي صال لزيارة نواكشوط.
ويترجم رفض الرئيس عزيز استقبال الموفد الرئاسي السينغالي حالة احتقان قوية في العرف الدبلوماسي
السفير