تفتقد أغلب المدارس الأساسية بمقاطعة كيفه للماء الشروب حيث يعاني التلاميذ في الفصل الحار من العطش الشديد ٬ فبعض هذه المدارس بها حنفيات لكن لا تصلها مياه الشبكة ، بينما توجد مدارس أخرى بأحياء لا تصلها مياه الشبكة و بها أحواض أسمنتية لكن لاتوجد أي خطة لتعبئتها ، في حين توجد مداس لا تتوفر على حنفيات ولا أحواض الأمر الذي يجعلها مهيأة أصلا للعطش بسبب انعدام أي مصدر لتوفير الماء الشروب ، مما يعني استهتار السلطات العمومية بسلامة الأطفال .
إنك تشعر بالمرارة وأنت تشاهد قوافل التلاميذ تزدحم حول المنازل المجازرة طلبا للشراب و التي أصبخت تضيق ذرعا بهؤلاء في الوقت الذي قطعت شركة المياه خنفياتها بسبب تراكم الديون .
أولياء هؤلاء التلاميذ يوجهون نداء استغاثة عبر وكالة كيفه للأنباء إلى الخيرين ومنظمات المجتمع المدني لسقاية أطفالهم بعد أن عجزت الدولة عن ذلك كما يطالبون وزير التهذيب الجديد بتوفير الماء للأطفال في المدارس .
أين دور الدولة ؟
أين رابطة آباء التلاميذ ؟
من المسؤول عن سقاية هؤلاء الصبية ؟