أعلنت حركة تحرر الزنوج الأفارقة "أفلام" عودتها لموريتانيا بعد سنوات من العمل خارج الوطن ، و قال قادة الحركة في مؤتمر صحفي عقدوه اليوم في العاصمة نواكشوط تحت شعار "الوحدة في المساواة" إنهم ينوون التحول إلى حزب سياسي في المستقبل القريب.
و عللت الحركة عودتها للعمل في موريتانيا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية و الدفاع عن قضايا الوطن و رفع الظلم عن المستضعفين من الشرائح التي كانت مهمشة أيام حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد ولد الطايع ، إضافة إلى القرار الذي اتخذه قادتهم خلال المؤتمر الأخير بضرورة مواصلة النضال للحصول على المواطنة الحقيقة بجانب جميع القوات التقدمية.
وأكد قادة الحركة أن ما يريدونه و يسعون إليه هو ظهور موريتانيا كدولة عادلة تعامل كل الموريتانيين بعدالة و مساواة دون الرجوع إلى الأصل أو اللغة أو العرق ، نافين بذلك أن يكونوا قد عملوا بشكل عنصري.
الصحراء