يبدو أن الأزمة السياسية في موريتانيا بدأت تنحو منحا دوليا، وبدأت الأطراف الدولية التي كانت تدير الملف الموريتاني إبان انقلاب 2008 تعود للواجهة من جديد من خلال الالتقاء بأطراف الأزمة السياسية في موريتانيا. altحيث كان وفد من الاتحاد الأوربي بقيادة الوي ميشل في موريتانيا والتقي بكل من الوزير الأول ورئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بولخير وزعيم المعارضة أحمد ولد داداه، ويؤكد مراقبين أن تلك اللقاءات كانت تدخل في إطار حلحلة الأزمة الحالية وتقريب وجهات النظر بين الفاعلين السياسيين الذين أصبحت لغة الإقصاء هي اللغة السائدة بينهم حاليا. وقبل هذا الوفد كان مبعوث الأمم المتحدة في إفريقيا سعيد جنيت في نفس المهمة، لينضاف للاثنين مفوض الاتحاد الإفريقي جان بينغ الذي التقى رئيس الجمهورية اليوم وتحدث معه في الشأن السياسي. هذه التحركات توحي بأن الخارج لم يعد بعيدا عن الأزمة، فهل نحن أمام اتفاق داكار جديد، وكيف سيتم هذا الاتفاق.
المستقبل