اعتقلت كتيبة من ثوار العاصمة الليبية طرابلس جميلة درمان، حارسة معمر القذافى الشخصية السمراء التي كانت إحدى أبرز المقربات منه خلال السنوات الأخيرة من عمره و عمر حكمه قبل انهياره.
و تلقب الحارسة السمراء للقذافي التي كانت تزهر خلفه في كل المناسبات الرسمية بالراهبة الثورية لمشاركتها في تنفيذ سلسلة إعدامات ضد الليبيين اثناء حكم القذافي.
و كانت حارسة سابقة للقذافي هي اللبنانية عزيزة إبراهيم،قد كشفت سابقا في حديث مع الدولية بعد انهيار النظام الليبي السابق بأن زميلتها الحارسة السمراء للقذافي جميلة درمان كانت تشكل رعبا للحارسات الشخصيات للعقيد الليبي،خاصة و أنها قتلت العقيد حسن إشكال ابن عم القذافى لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش بينهما،حيث أطلقت النار عليه مباشرة في حضرة معمر القذافي وأردته قتيلا.
و كان أفراد من كتيبة القعقاع التابعة للثوار الليبيين قد اقتحموا سابقا منزل الحارسة الخاصة للعقيد الليبي المخلوع معمر القذافي مبروكة الشريف، وعثروا بالمنزل الكائن في منطقة السراج بطرابلس على مختلف أنواع السلاح.
و اشتهر العقيد معمر القذافى عن باقى رؤساء العرب والعالم باستعانته بنساء ينتمين لجنسيات متعددة لحراسته حتى اصبح الامر لغزا كبيرا،حاصة و أن الحارسات كن يكتبن إقرارا يتعهدن فيه بعدم الزواج مطلقا طوال مدة العمل مهما طالت،و هو ما أصاب الكثيرات من الحارسات والممرضات بصدمات عصبية وأمراض نفسية .
الدولية