نواكشوط (المحيط):
قالت مصادر مطلعة في العاصمة نواكشوط إن هناك "صفقة" بدأت ملامحها تتضح بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومسعود ولد بلخير رئيس "حزب التحالف الشعبي التقدمي" تقضي بإطلاق سراح بيرام ولد أعبيدي، رئيس منظمة "إيرا"، أول من أحرق كتبا إسلامية في تاريخ موريتانيا. وأوضحت المصادر أن قرار محكمة الجنايات اليوم ببطلان إجراءات محاكمة بيرام ورفاقه، جاء ضمن نفس السياق.
وكشفت المصادر أن مسعود توسط لدى الرئيس عزيز لطي ملف "محرقة الكتب" في ظل صراعه للهيمنة على زعامة "الحراطين" (العرب السمر)، في حين أن النظام يرى أن استخدم المحرقة سياسيا استنفد أغراضه، ولم يعد بحاجة لسجن بيرام.
وكانت التلفزة الرسمية قد حذفت مقاطع من الشريط الذي بثـته عن محرقة الكتب، وفي تلك المقاطعة يتحدث بيرام عن ولائه لمسعود، ويؤكد أن كل ما يقوم به هو لمساعدة مسعود ولد بلخير.