نظرا لأهمية تنظيم المبادرات والمسيرات والمهرجانات الداعمة في هذه الظرفية الحرجة التي تمر بها البلاد، وبوصفي واحدا من المناضلين الدائمين في صفوف الأغلبية، والذين لم يتخلفوا في أي يوم من الأيام عن صفوف أي أغلبية مهما كان الرئيس الذي تلتف حوله، ونظرا لما تحصل لديَّ من خبرات في مجال النضال في صفوف الأغلبيات، أغلبية بعد أغلبية، نظرا لكل ذلك فإني أتقدم لأخوتي في الأغلبية بالبيان التالي.
بيان:
من باب التعاون والتكافل المطلوبين بين أفراد ومبادرات وأحزاب الأغلبية، خاصة في هذا العام العصيب، فإني أقترح ما يلي:
1ـ إذا نظمت نساء الأغلبية مهرجانا لمساندة الرئيس فمطلوب من رجال الأغلبية أن يحضروا بكثافة، من أجل المناصرة والمؤازرة، ولا بأس إذا كان حضور الرجال أكثر من النساء في مهرجان النساء، لا بأس في ذلك، لأن ذلك سيعطي انطباعا عن مدى الإيثار الذي يحكم العلاقة بين مكونات الأغلبية الداعمة. وهذه مسألة هامة جدا، لأنها ستساهم في حل الأزمة الأخلاقية التي يعاني منها البلد، والتي وعد الرئيس بحلها. لذلك فيجب ـ ومن باب نشر فضيلة الإيثار في صفوف الأغلبية ـ أن يتواجد عجائز الأغلبية، بشكل أكثر، في مهرجانات الشباب الداعم للرئيس. كما يجب أن يظهر الشباب أكثر في المهرجانات التي ينظمها عجائز الأغلبية.
2 ـ إذا نظم الحزب الحاكم مهرجانا، أو حملة تحسيسية، فيطلب من الحكومة أن تساعد بوزرائها وبموظفيها وبسيارتها، ومطلوب بشكل خاص من تلفزة الأغلبية الداعمة أن تخصص سياراتها لنقل المشاركين في مهرجانات ومسيرات الأغلبية. 3 ـ من باب المعاملة بالمثل، فمطلوب من نواب الحزب الحاكم بشكل خاص، ونواب الأغلبية بشكل عام، أن يدافعوا وبقوة عن وزراء الحكومة داخل قبة البرلمان، وأن يقفوا في صف الحكومة ضد نواب المعارضة، وحتى ضد الشعوب التي انتخبتهم.فالحكومة أولى بمناصرة وبمؤازرة نواب الأغلبية من أي جهة أخرى، ومهما كانت تلك الجهة، حتى ولو كان الفقراء الذين شرفهم الرئيس بأن خصهم برئاسته.
4 ـ مطلوب من شباب الأغلبية أن يناصروا قدامى النواب، ومتقاعدي الجيش، في كل أنشطتهم ومبادراتهم الداعمة، والتي ينوون القيام بها في وقت قريب لدعم رئيس الفقراء، وعلى البرلمانيين القدامى ومتقاعدي الجيش أن يلتزموا هم بدورهم بأنهم سيردون بالمثل، وسيشاركون في كل الأنشطة التي سينظمها الشباب الداعم لرئيس الفقراء.
5 ـ مطلوب من مبادرة "شباب مع عزيز" و "كلنا عزيز" و "ابق يا عزيز" و "خيارنا عزيز" و "شباب الداية التي لا يحضرني رقمها لدعم عزيز" وكل المبادرات الأخرى التي لم أتذكرها الآن، مطلوب من كل تلك المبادرات أن تحضر بكثافة لكل نشاط ينظمه الحراك الشبابي، ومطلوب من الحراك الشبابي أن يحضر لكل نشاط تنظمه أي واحدة من هذه المبادرات، وذلك من باب زيادة سواد الأغلبية المطلوب عزيزيا.
6 ـ مطلوب من سكان روصو بشكل خاص أن ينظموا مبادرة تجمعهم عن بكرة أبيهم، برجالهم ونسائهم، بشيوخهم وأطفالهم، بموالاتهم وأغلبيتهم، وأن تنظم تلك المبادرة مسيرة راجلة، أو راحلة في اتجاه القصر الرئاسي، وذلك من باب التكافل والتضامن المطلوبين شرعا.
فرئيس الفقراء الذي كان قد وعد أهلنا في روصو بأنه سيزورهم في شهر السادس من هذه السنة، وسيحل لهم كل مشاكلهم، لم يتمكن من ذلك لأسباب تتعلق بالانشغال بإقامة علاقات مع دولة توفالو البعيدة عن قرب، والقريبة عن بعد.
ولأن اليوم هو يوم: 27 ـ 06 ـ 2012، أي أن الشهر السادس ( البقية في حياتكم)، ولأن الأغلبية أجمعت على أن الرئيس أنجز كل وعوده، ولأن في المعارضة من قد يذكر بهذا الوعد الذي لم ينجز حتى الآن، لكل ذلك، فمطلوب ـ وعلى وجه الاستعجال ـ من كل أهلنا في روصو أن ينظموا زيارة للرئيس بعد أن تعذر عليه هو أن يزورهم في الشهر السادس. وعليهم أن يحملوا معهم كل مشاكلهم إلى العاصمة، ثم يتركوا كل تلك المشاكل عند عودتهم إلى روصو، والتي يجب أن تتم من قبل نهاية الشهر السادس، وبذلك يتحقق هذا الوعد من وعود رئيس الفقراء، والذي يعتبر هو الوعد الوحيد الذي لم يتحقق حتى الآن من بين كل وعود الرئيس.
عاشت دولة توفالو...
عاشت مدينة روصو..
عاش شباب الداية ( يمكن أن تضعوا أي رقم يعجبكم)..
عاشت سيارة التلفزة المخصصة لنقل المتظاهرين..
يسقط الشهر السادس..
تسقط كل أنواع الرحيل باستثناء رحيل سكان روصو لزيارة الرئيس.
نواكشوط:
27 ـ 06 ـ 2012
كتبه باسم مناضل في الأغلبية:
محمد الأمين ولد الفاضل
رئيس مركز " الخطوة الأولى" للتنمية الذاتية