قامت الشركة الوطنية لحفر الآبار SNFP خلال النصف الأخير من العام 2015 بإجراء 19 حفرا بمناطق مختلفة قريبة من مدينة كيفه بحثا عن المياه وكان أهم ما توصل إليه هذا الحفر هو العثور على بحيرة رملية محدودة وذات مياه عذبة جدا في بلدة "نكط" الواقعة على بعد 25 كم غربي مدينة كيفه ،إذ قيم هناك بحفر ستة آبار تبين أنها ذات مردودية إيجابية حيث أعطت كميات معتبرة من المياه وكان ذلك على النحو التالي:
البئر1: 16طنا/ للساعة
البئر2: 10طنا/للساعة
البئر3: 5طنا/للساعة
البئر4: 18طنا/للساعة
البئر5: 19طنا/للساعة
البئر6: 12 طنا للساعة
هذه الآبار حسب المختصين سوف تضيف تحسنا كبيرا لمنسوب المياه داخل شبكة مياه كيفه إذا تم استغلالها وربطها بهذه الشبكة.
وكان الوزير الأول قد علق على عطش مدينة كيفه مؤخرا بالقول إنما ما يجري من أعمال في "نكط" لن يأتي بالحل النهائي للمشكل وإنما هو تدابير عاجلة من الحكومة الموريتانية للتخفيف من حدة الأزمة في انتظار الحل الجذري الذي لن يحصل قبل تدفق مياه"فم لكليته" أو "أظهر".
ويبقى السؤال المطروح بإلحاح لماذا لا يتم ربط تلك الآبار بالشبكة التي تعاني من شح كبير في منسوب المياه ، خاصة بعد تعطل أحد الآبار المستخدمة مؤخرا ؟
جميع القرائن تقود إلى الاعتقاد بأن الحكومة لن تجد داع لتعجيل استغلال تلك الآبار المهمة ما دام الأطر والمنتخبون غائبون ولاهون في مصالحهم الخاصة.
وإلى متى ستظل هذه الآبار معطلة في ظل عطس السكان !؟