تتوقف سيارة الصهريج المتهالكة الوحيدة المملوكة لشركة SNDE بكيفه منذ أكثر من شهر بسبب تلف في قطع الغيار، وقد فاقم ذلك أزمة العطش التي تضرب هذه المدينة منذ أزيد من سنتين.
ويستغرب المواطنون عجز السلطات المعنية عن تزويد المدينة بعدد من سيارات الصهريج لمساعدة السكان في محنتهم واليوم تتضاعف دهشتهم من عجز الجهات المعنية من إصلاح سيارة كانت هي الوسيلة الوحيدة التي تبيع الماء في الأحياء الأكثر عرضة للعطش.
لن يصدق أحد أن موريتانيا "الجديدة" تعجز إل هذا الحد ولن يتخيل أي منا أن يبلغ خذلان المواطنين من طرف من يهمهم الأمر هذه الدرجة.
في الصيف الماضي دفعت الشركة بصهريج ثان قبيل زيارة رئيس الجمهورية للمدينة ويعد مغادرته بأيام قليلة قامت بسحبه وإرساله إلى مدينة أطار.
واليوم يقف سكان هذه المدينة والحيرة تتملكهم فهم يأملون أن تحل مشكلة عطشهم بشكل عاجل وجذري فيصبحون على توقف الصهريج الوحيد المملوك لشركة المياه فهل بعد هذا يمكن أن يطمعوا فيما هو أحسن؟