اتصل ممثلون عن السكان القاطنين في الأحياء القريبة من مركز شركة ATTM بمدينة كيفه بوكالة كيفه للأنباء هذا الصباح فقالوا إن حياتهم تحولت إلى جحيم وأن صحتهم تتعرض للخطر جراء الفضلات والغازات المنبعثة طول الوقت من آليات الشركة التي تقوم بمعالجة الحجارة والإسفلت لشحنها إلى أعمال طريق كيفه- كنكوصه. واستغرب هؤلاء وضع هذا المصنع على تماس مع السكان وكان بإمكان الشركة اتخاذه خارج المدينة، وذكروا انهم اتصلوا بالسلطات الإدارية في الموضوع الذي بات مستحيل التأجيل . وطالبوا الشركة بالوقف الفوري لعمل هذه المعدات ونقل الورشة بعيد عن أنوف الأطفال.