قال مقربون من الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع إن هذا الأخير بدأ يتجاوز تحفظه المعتاد ورفضه للاتصال بالموريتانيين إلا في دائرة ضيقة، وذكر هؤلاء المقربون أن الرئيس السابق بدأ يهاتف بعض الشخصيات مهنئا بالأعياد ومعزيا في بعض الوفيات، وأنه بعد صدور مذكراته مطلع أغسطس القادم ستتخذ اتصالاته أشكالا أخرى أكثر تعبيرا عن موقفه الجديد.
وأضاف المصدر أن مقربين من ولد الطايع أكدوا أنه يتابع الآن بشكل يومي مجريات المشهد السياسي، وتوقعوا أن تكون عودة ولد الطايع من خلال مبادرة وطنية كبرى لإنقاذ الوطن أو من خلال جبهة أحزاب محلية تتشكل تحت إشرافه، أو يختار لرئاستها الشرفية. وأكد المتابعون أن حرص معاوية على متابعة أوضاع موريتانيا لا يضاهيه إلا حرصه على عدم إزعاج القطريين الذين يقدر ضيافتهم ويثمن احتضانهم له.
الرأي المستنير