علمت السفير من مصادر مطلعة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد استقبل قبل أسبوعين في القصر الرئاسي قياديين كبيرين في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" وكلفهما بالعمل على تفكيك الحزب من الداخل.
وأضافت المصادر أن القياديين اللذين يعملان في قطاع التعليم ويحسبان على التيار الناصري باشرا عقب لقائهما بالرئيس اتصالات مكثفة بقيادات وقواعد الحزب لضمان أكبر عدد من المنسحبين معهم.
وجاء تكليف القياديين في "حاتم" من طرف الرئاسة عقب انتقاد الحزب بشدة لطلب السلطات الموريتانية من الجارة الجنوبية السينغال تسليم المعارض السياسي المصطفى ولد الإمام الشافعي باعتبار ذلك تهورا ديبلوماسيا.
وكان حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"قد صعد من لهجته في معارضة النظام الحالي خلال الأشهر الأخيرة ، كما قدم رئيسه صالح ولد حننا اعتذارا للشعب الموريتاني عن الفترة التي ساند فيها ولد عبد العزيز، وهو ما أثار حفيظة هذا الأخير- حسب متابعين- باعتبارها أول مرة يقوم فيها سياسي موريتاني بالاعتذار عن خطأ سياسي ارتكبه.
السفير