كشفت وسائل إعلام فرنسية اليوم الاثنين عن العقل المدبر لهجمات باريس وهو البلجيكي عبد الحميد أباعود من أصول مغربية، حيث نقلت إذاعة "RTL" الفرنسية عن الاستخبارات البلجيكية اشتباهها بأن عبد الحميد أباعود مول هجمات باريس التي قتل فيها 129 شخصا.
وأوضحت الإذاعة أن أباعود يعد العقل المدبر للخلية الإرهابية التي فككتها الأجهزة الأمنية في مدينة فيرفيه في أوائل عام 2015، وبحسب مسؤول فرنسي فإن أباعود البالغ من العمر 27 عاماً، وهو أحد عناصر "داعش" الأكثر نشاطاً في سوريا وفقاً لصحيفة "الإندبندنت".
وحسب الصحيفة فإن أباعود هو العقل المدبر والمشرف والممول للعملية، وكان قد اشتبه به في التخطيط لسلسلة من هجمات أُحبطت في بلجيكا، كما تم تعقب هاتفه الخلوي الذي ظهر أن مصدره اليونان، وسبق للاستخبارات أن لاحقت تحركاته حتى اختفائه في اليونان في وقت سابق من العام الحالي.
وحسب ما تناقلته الأخبار فإن المشتبه به من منطقة مولنبيك في بروكسل، وهي منطقة شهدت عدة مداهمات للشرطة منذ قام 8 انتحاريين مسلحين ببنادق هجوم بقتل 129 شخصاً على الأقل ليلة الجمعة في باريس.
يذكر أن الأجهزة الأمنية البلجيكية فككت الخلية الإرهابية في فيرفيه بعد الهجوم على هيئة التحرير لمجلة "شارلي إيبدو" في باريس يوم 7جانفي، وأبدى أعضاء الخلية مقاومة لدى اعتقالهم، وفي تبادل إطلاق النار قتل 3 منهم، فيما تمكن آخرون من الهرب، وقامت الاستخبارات البلجيكية بملاحقتهم.
عن الخبر