استطاعت بلدية كيفه فرض نظام جديد بالسوق المركزي مكن من فتح الشوارع وإزالة كل البضائع والمعروضات من الشارع فاضحي السوق مكانا فسيحا مما ساعد في انسيابية المرور وإضفاء وجه مقبول للمدينة.
غير أن هذا العمل يواجه معارضة كبيرة من قبل كبار التجار الذين يرون السوق وحدة متكاملة وأن طرد صغار الباعة يؤدي إلى الكساد وهم يعملون جاهدين من أجل العودة إلى الفوضى القديمة فهل تصمد البلدية أمام هؤلاء أم أن العملية هي مسألة وقت وأن الغلبة للتجار وليست للنظام والقانون.