ذكرت مصادر إعلامية ما وصفته بمعلومات دقيقة عن طبيعة التحركات الحالية للرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال ، حيث كشفت المعلومات أن هذا الحراك مجرد جزء من تحرك عام لفلول النظام القديم من أجل العودة بقوة للواجهة السياسية،
جاء هذا المخطط بعد لقاء سري جمع ولد محمد فال بولد الطائع في الدوحة وتم برعاية صهيونية، اعتذر فيه الأول عن الانقلاب الذي حصل واعتبر أن الغرض منه إنقاذ نظام ولد الطائع ومنع ولد عبد العزيز من الوصول للسلطة، وقد اتفق الرجلان علي المخطط العام لترحيل النظام. حيث بدأ المخطط بالحديث عن كتاب جديد لولد الطائع يتكلم فيه عن الربيع العربي، ليكون الأمر تمهيدا لعودة الرجل للواجهة من جديد، علي أن يلي ذلك الكلام عن كتابة مذكراته، والحديث عن القيام بمصالحة ما بينه والعلامة ولد الددو برعاية يوسف القرضاوي، لاستمالة التيار الاسلامي، وهي كلها استراتيجيات وشفرات سرية لأنصار ولد الطائع عن تبنيه للمشروع الذي يهيئ له.
واليوم فإن أنصار نظام ولد الطائع قد تجمعوا لتنفيذ المخطط، مستغلين أحزابا عريقة في المعارضة من خلال رموز نظام ولد الطائع الموجودة في تلك الأحزاب وحتى بعض الشخصيات الموجودة في نظام ولد عبد العزيز والمكلفة بإعداد المعلومات والاستشارات الخاطئة التي تمكن هؤلاء من تنفيذ مخططهم.