دعت الخارجية الفرنسية رعاياها فى موريتانيا إلى مغادرة المنطقة الخطرة فورا، وعدم التحرك داخل العاصمة وبعض المدن فى الغرب والجنوب لغير حاجة ملحة وبتنسيق تام مع السفارة الفرنسية بنواكشوط.
وقالت الخارجية الفرنسية فى تحذير نشرته أمس الثلاثاء 12 يونيو 2012 أن أغلب الأراضى الموريتانية باتت منطقة غير آمنة بل وخطيرة للغاية ويجب مغادرتها فورا والاتصال بالسفارة الفرنسية لتنسيق ملف سحب الرعايا الفرنسيين منها بصفة آمنة.
وحددت الخارجية الشريط الرابط بين مدينة "شوم" و "شنقيط" و"تكانت" و"أعيون العتروس" و "بوسطيلة" بأنه منطقة حمراء لايجب البقاء فيها تحت أى مبرر، وعلى الموجودين فيها حاليا مغادرة المنطقة بفعل تفاقم الوضع الأمنى شمال مالى وتنامى نفوذ الجماعات المسلحة منذ انهيار الوضع بإقليم أزواد.
كما حددت المناطق المتبقية من الأراضى الموريتانية بأنها مناطق حذر يجب عدم التحرك أو المقام فيها دون مبرر وجيه، كما ينصح بتجنب المرور قرب أى تواجد عسكرى؛ لأن الثكنات العسكرية وأماكن تجمع القوات المسلحة معرض لإطلاق النار فى أى وقت.
ونشرت الخارجية أرقام السفارات الفرنسية فى دول الساحل للاتصال بها عند الحاجة، وذكرت الرعايا الفرنسيين بما أسمته الأوضاع المأساوية التى راح ضحيتها عدد من الرعايا الفرنسيين بفعل القتل أو الاختطاف على يد مجموعات سلفية نشطة بالنيجر ومالى وبعض المناطق الأخرى.
السفير