قال د. عبد السلام ولد حرمة إن المعاهدة تتبنى الحوار كرؤية استراتيجية لتطوير الديمقراطية ودولة القانون وإنها من ذلك المنطلق طالبت بتأجيل الأيام التشاورية باعتبارها مونولوجا وليست حوارا..
وأوضح ولد حرمه –في مقابلة مع صحيفة القلم- أنهم حصلوا على دعم الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتقريب وجهات النظر بين الأغلبية والمعارضة، معتبرا بأنه ينبغي على الرئيس القيام بخطوات لطمأنة أغلبيته بشكل خاص ومعارضته بشكل عام..
وأشار ولد حرمه إلى أنه ينبغي الاعتراف بصعوبة تحقيق التوازن بين أغلبية وجزء من المعارضة لا يريدان فقد مكتسباتهما وبين جزء آخر من المعارضة فقد الثقة في النظام..
وأضاف د. ولد حرمه بأنهم في المعاهدة التقوا بأغلبية رؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية المستقلة وأنهم استقبلوا مبادرتهم بإيجابية باستثناء بعض التحفظات.