توفي مساء أمس في المستشفى الوطني الشاب ولد المعلى، بعد إصابته بحالة اختناق نجمت عن استنشاقه لكميات كبيرة من دخان قنابل مسيلة للدموع انفجرت على مقربة منه داخل دكانه قرب العيادة المجمعة. وقد استخدمت الشرطة تلك القنابل لتفريق تظاهرة لمبادرة الحركة الانعتاقية تطالب بالافراج عن رئيس الحركة بيرام ولد اعبيد وعدد من رفاقه.
وقد نقل جثمان الشاب ولد المعلى إلى حيث مقبرة ذيويه بين مقاطعتي اركيز وبتلميت، بعد أن تمت الصلاة عليه في نواكشوط.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى –منذ تصاعد الاحتجاجات بعد انقلاب 2008- التي تتسبب فيها القنابل المسيلة للدموع في قتل أحد المواطنين، رغم حالات الاغماء الواسعة التي تخلفها في صفوف المتظاهرين.
اقلام