يتزايد الغضب والاستياء لدى السكان في كافة مقاطعات من ولاية لعصابه من "المحميات الاقطاعية "المنتشرة في كل مكان ، حيث يقوم تجار أومتنفذون أو وجهاء بتسييج عشرات الهكتارات وإحكام إغلاقها بهدف التملك وحراسة ساحة رعوية كبيرة وقد حولت هذه المحميات الأراضي إلى سجون وتسببت في الكثير من الحزازات والمشاكل بين السكان تطورت في أوقات إلى زهق الأرواح، وهي أسلوب جائر يظهر غياب الدولة وفوضوية سير الشؤون العامة.
القرار الذي اتخدته السلطات قبل عدة سنوات للقضاء على هذه المحميات لم يطبق منه إلا اليسير وعلى الحلقات الأضعف ثم تم وقف العمل في ذلك الملف بشكل سريع وتضاعفت تلك المحميات واتسع انتشارها.
وتتصاعد الأصوات مطالبة بوضع حد لهذه المحميات وجعل تملكها مرتبط بالإحياء والاستغلال الحقيقي الذي يعود بالنفع على الجميع؛ ويرى السكان أن هذا الوضع تفاقم خلال السنتين الأخيرتين.