في بداية هذا العام استفادت مدينة كيفه من تمويل قدمته الوكالة الموريتانية للتنمية الحضرية ، خصص لبناء 10 كلم من الطرق المعبدة داخل المدينة وقد نجحت شركة ATTM في الفوز بصفقة بناء تلك الطرق.
وقبل خمسة أشهر ،قامت السلطات الإدارية والبلدية بمدينة كيفه ، بتدمير العديد من مساكن ودكاكين المواطنين ، بغية فتح الطرق التي يراد تعبيدها . ومنذ الخريف الماضي ، قامت شركة ATTM بصب الكثير من الأتربة ببعض هذه الطرق تمهيدا لتبليطها ، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن ،مما أدى إلى أن تظل الأحياء المجاورة لهذه الطرق تحت أعمدة الأتربة والغبار، وهو الشيء أزعج السكان وشوش على راحتهم احتى فضل بعضهم الرحيل إلى أحياء أخري.
وتتعرض شركة ATTM لانتقادات لاذعة من لدن السكان هنا ، حيث يرون أنها تضن عليهم برش هذه الأتربة للتخفيف من تصاعد الغبار الذي يهدد صحتهم ويعكر حياتهم ، كما يأخذون عليها تأخرها في إنجاز مقطع الطريق بين كيفه - الطينطان، الذي أعطى الوزير الأول إشارة البدء أشغاله في شهر سبتمبر 2009 وحتى اليوم لم تنجز من هذا المقطع أكثر من 20 كلم.