رغم ماتلقاه من فرح شديد ورغم كرم الضيافة لم يجامل الوزير هؤلاء الأطر اللذين سقطت سواعدهم من التصفيق وحناجرهم من الترحيب ،لم يجامل بأبسط إنباث لأمل الشعب ،ويقول المستحيل ،ضحكا على عقولهم كما عودتنا الأنظمة ،وهذ النظام ،لم يأتي الوزير لسقاية كيفة ،لأنه ليس من أهل كيفة ،ولم يأتي لأي تطلع على حال المواطن ،أتي فقط ليبلغ كلمة الملك ،لرعيته الطائعة والضائعة ،لاعليك أيها الوزير ،ولا عليك أيها الوالي ، فعطشنا لايعنيكم وهمومنا لاتهمكم ،طالما وجهاؤنا و اطرنا ،لاتهمهم ولاتعنيهم قضايا وهموم مواطنيهم
الرد على هذه المشاركة