- ترأس السيد سيدنا عالي ولد محمد خونه وزير الوظيفة العمومية مساء اليوم بمدينة كيفه اجتماعا لشرح نتائج التشاور الوطني المنظم مؤخرا بانواكشوط وقد حضر الاجتماع مئات ضموا أطرا ومنتخبين ووجهاء وفاعلين سياسيين.
- وقد أفتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية لعمدة بلدية كيفه وكالة قبل أن يتقدم والي لعصابه بخطاب توحيهي للحاضرين.
- الوزير تناول الكلام وقال أنه قدم في مهمتين:
- الأولى : ليشرح نتائج المشاورات التي نظمت في انواكشوط والاستماع إلى آراء السكان في الولاية حولها.
- الثانية: أن يضطلع على مشاكل السكان وهمومهم.
- ففيما يتعلق بالنقطة الأولى قال الوزير أن رئيس الجمهورية يتخذ من الحوار طريقا استيبراتجية وأنه ظل يمد له اليد منذ تولى قيادة البلاد وقدم في ذلك كل ما هو ضروري من تنازلات. وأن المعارضة هي من يمانع ويرفض وإنها في وقت من الأوقات انقادت للحوار لكن الأحداث التي عرفها العالم العربي غيرت من رأيها حيث كانت تريد استنساخ تلك المآسي على حد قوله.
- وقال الوزير أنه لا يوجد إلا طريقان : الحوار الذي يقود إلى الاستقرار والتفاهم ويرسخ الديمقراطية ويطلق التنمية، والصدام والعنف الذي يؤدي إلى الفوضى وأن قيادة البلاد تفضل الاتجاه الأول.
- ثم فسح المجال للمتدخلين الذين دعوا إلى الحوار في أغلبهم وقالوا أنه هو الطريق إلى بر الأمان ثم تقدموا بمطالب على رأسها مشكلة العطش وتخطيط مدينة كيفه بالإضافة إلى مسائل أخرى. .
- وفي الختام علق الوزير على بعض المداخلات وأجاب على بعض الأسئلة.