هذا النشيد اذا قرأناه بتمعن نجد نشيد طائفي يدعوا الى الكراهية من شخص وهابي مع العلم انه ينتمي الى أسرة صوفية هذا النشيد هو كل شئ الا ان يكون نشيدا وطنيا و طبعا من اختاره كان المختار ولد داداه الذي ينتمي لنفس المجموعة القبلية لقائل هذا القصيدة التحريضية فشلنا كان من اليوم الاول و لن يكون من السهل التخلص من أثار فشل استمر لأكثر من نصف قرن الدولة الموريتانية بنيت على أساس باطل بنيت على الظلم و القهر و العنصرية و التطرّف و هذا النشيد دليل على ذالك و ما تتقوم به الدولة من تعينات تقصي شرائح واسعة من اجل شريحة واحدة مفسدة و ظالمة وعاشت على خيرات هذا البلد تنهبها و تبني منها القصور بينما اخوانهم في الحرمان و التهميش و الغبن يعيشون حقاً يجب على هذه الشرائح الثورة فلن يخسروا شيئا بل من سيخسر هم اؤلئك اللصوص الذي يعيشون في الحرام و يحرفون دين الله تماما مثل ما يفعل اليهود بأنهم هم اهل العلم و الشرف و الأصول الشريفة بينما الآخرون هم العبيد و الانذال سحقا لأول من أسس هذه الدولة الظلمة العنصرية و ترى علمائهم يجمعون التبرعات للاقصى مع العلم ان هنا في موريتانيا من يموتون من الجوع الأمراض و لا احد يلتفت اليهم فهل الفلسطينيون أولى من القريب الفقير المحروم ايها العلماء اليس الاقربون أولى بالمعروف ام انها العنصرية و حب غالانتماء لعالم عربي تعيس
الرد على هذه المشاركة