بقي لك يا أخي أن تقول ان في موريتانيا بدأ ولد عبد العزيز و بطانته تهئ الرأي الوطني لتغيير في الدستور، حيث بدأت بلمشعشع وولد أحمدواه ثم جاء دور عمدة تيارت السالق ولد بمب الذي بدأ ببعض المغالطات من قبيل الدفاع عن "بازب" وخلط الحديث عنها بالمساس من مؤسسة الجيش لا أحد يشهر بالجيش و لا بأفراده فهم على الرؤوس، لكن الذي يجري الحديث عنه فهي مجموعة من الأفراد تم اكتتابهم و تكوينهم لمهمة محددة لا يحسنون غيرها بعيدة عن مهمة القوات المسلحة فالانقلابات ليست من المهام الموكلة للجيش و اذا اتخذها مهمة فقد انحرف و جاز التشهير به و انتقادة ( مثل تكروري يقول ان من وضع نفسه في أنْخَالَه جاز للحمير أكله).
أما عن تسمية ولد عبد الغزيز بالجنرال دون اعطائه لقب آخر لأنه لا يستحقه فهو هناك نتيجة تلك الرتبة التي هي الأخرى لا يستحقها وانما وجدها بسبب قيادته لتلك الوحدة فهو كان ترتيبه 63 ضمن عقداء الجيش دون الحديث عن الدرك والحرس فأنا أسئل ولد بمب فماذا سيقول أبناء و أقارب و مرؤوسي أولئك العقداء الذين ابعدوا و أحيلوا إلى التقاعد وبقي الأرعن الذي لم يقم بأي من الدورات الالزامية سوى دورة نقباء فهو الآن ليس عنده سوى مؤهلات نقيب من دون. أما عن تفكيك المدرعات و مديرية الطيران و المدفعية فقد تم ذلك فقد أبعدت الأولى ألاك و الثانية بإعطائها كعكة لإبن عمه بعد إحالة كل القدماء الى التقاعد و الثالثة أزيحت إلى الشامي و بالتالي كان لابد ان تتولى الحرس الرئاسي تدمير تلك السيارة، لكي يجد المصفقون ما يبرر وجودها ، فلعلمكم فالسيارة المذكورة كان يمكن ان تدمر في سيلبابي او قرب اركيز أو في صحاري اترارزة لكن تركت تصل الى ذاك المكان استهلاك المصفقين كذلك أن نواكشوط خال من الوحدات التي لديها عتاد فكل العتاد عند وحدة امن الرئيس وكأنه هو وحده المهم
الرد على هذه المشاركة