أكد مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء إن العظام التي عثر عليها بقصر العدالة بداية الاسبوع الماضي ، هي رفاة سيدنا ولد اباه الذي اختفى في مطلع الثمانينيات في منطقة اظهر بالحوض الشرقي وقد وصلت التحقيقات آنذاك إلى اتهام مجموعة كان المرحوم قد دخل معها في نزاع عقاري بمقتله ، وذلك عندما عثرت السلطات على جثة مدفونة في مكان متوار في صحراء الظهر فقامت العدالة تلك الأيام بتعبئة الجثة في كيس ، ثم نقلت إلى نواكشوط وذلك لإجراء تحاليل عليها في داكار أو فرنسا حسب ما أعلن آنذاك.
وقد قال ذوو الضحية حينذاك أن التحقيق توقف في ظروف غامضة ثم أعفي وكيل الجمهورية بالنعمة من مهامه على خلفية جديته في التحقيق وذلك بسبب ضغوط شديدة مارسها وجهاء ومتنفذون بالمنطقة على جهات حكمومية يومها ، أوقفت النظر في القضية حتى اليوم. وقد قال نفس المصدر لوكالة كيفه للأنباء أن اسرة المرحوم قد بدات بتحريك الملف من جديد فور سماعها خبر العظام.
ونشير إلى أن سيدنا ولد أباه هو من مواليلد العشرينات بمقاطعة تامشط وهو عسكري متعاقد من مجموعة ما كان يعرف " بكميات" وقد كان يخدم بالنعمة ثم سكن بها إلى أن توفي في هذه الظروف .