أُعلن يوم أمس (الاحد) في نواكشوط عن تأسيس أول جمعية موريتانية للأطر المُسيرين للموارد البشرية، تهدف بحسب القائمين عليها، إلى تكوين شراكة بين المهنيين في مجال تسيير الموارد البشرية، و تبادل المعلومات والتجارب والخبرات، بالإضافة إلى البحث عن حلول ناجعة لمشاكل تسيير الموارد البشرية، وتنظيم ندوات وحوارات و ورشات عمل سبيلا للنهوض بوظيفة تسيير الموارد البشرية في موريتانيا.
وأكد الأمين العام للجمعية الموريتانية للأطر المسيرين للموارد البشرية، حسني محمد بابو، إن تأسيس الجمعية جاء مسايرة من مهنيي تسيير الموارد البشرية لضرورة "إيجاد إطار تنظيمي فاعل ونشط يتم في إطاره صهر جميع الطاقات العاملة في مجال تسيير الموارد البشرية في بوتقة واحدة" بهدف " البدء في تطوير المسلكيات والسياسات ووسائل تسيير الموارد البشرية وذلك عن طريق دعم الكفاءات والقدرات المهنية وتقريب وجهات النظر بين المصالح العمومية وأرباب العمل, والجمعيات, ومؤسسات التكوين".
وشدد الامين العام علي أهمية معاملة الأفراد كموارد بشرية، وأن تلك المعاملة "ذات اثر فعال في التنمية بدل معاملتهم كعمال ، حيث اظهرت الابحاث السلوكية التي تمت في المجال ان معاملة الفرد كمورد تزيد من انتاجه بل وتزيد فرص نجاحه كفرد" على حد تعبير حسني محمد بابو.
وحضر حفل اعلان تأسيس الجمعية بفندق (الخاطر) عشرات الخبراء الاقتصاديين والماليين والقانونيين المنتسبين للجمعية، والعاملين في إدارات الموارد البشرية، حيث صادقوا على نصوص الجمعية، كما تم انتخاب مكتب تنفيذي لها.