- قال مصدر بوزارة الزراعة الموريتاينة بانواكشوط في حديث لوكالة كيفه للأنباء إن دولة الإمارات المتحدة أهدت الشعب الموريتاني مئات من نخيل(تنقل) نادر وعالي الجودة سنة 2012.، وقد باشرت المصالح المختصة يومئذ و قبل وصول الشحنة إجراء دراسة فنية لاختيار الواحات التي تتوفر فيها المعايير لبدء تجربة غرس هذا النخيل ، ثم أفرزت لائحة في واحات ثلاث ولايات هي : آدرار وتكانت ولعصابه.
- لكن سيارات تابعة للحرس الرئاسي اعترضت الشحنة فور وصولها مطار انواكشوط وتم انتقاء مئات من أجود تلك الشحنة وحملت إلى مزرعة رئيس الجمهورية قرب مدينة أكجوجت.
- وهناك استدعي على عجل مهندس زراعي عامل بولاية آدرار وكلف بالإشراف على غراسة هذا النخيل وقضى بحديقة الرئيس أسابيع حتى أنهى المهمة.
- وأما ما تبقى من الشحنة وهو قليل جدا فقد وزع على واحات بالولايات المذكورة.
- ويشار إلى ان هذا النخيل يثمر بعد سنتين فقط من زراعته وتنتج النخلة الواحدة عشرات الكيلوجرامات كما يتميز بلحها بكبر الحجم وهو حلو وصغير النوا ويأكل في وقت مبكر وهو لا يزال أخضرا.
- واليوم تبدأ مصالح الواحات في تقييم زراعة هدا النخيل بعد سنتين من التجريب فهل يسمح لها بدخول هذه الحديقة؟ وهل نجحت زراعة نخيل الإمارات في مزرعة رئيس الجمهورية؟ وهل بإمكان الشعب الموريتاني أن يتحصل على قليل من "الكرواد" لإعادة توزيع الهدية بعد أن فاتته الأمهات؟