- يزين القائمون على البلديات مداخل مدنهم بالتشجير والساحات الخضراء ، حيث تجتذب الزهور وأنواع الأشجار والورود المتراصة على أرصفة مداخل هذه المدينة، وكذلك اللوحات وآي الترحيب بالخط العريض الجميل الملون.
- وهو مظهر يدل على جدية العمدة وحيويته واعتنائه بدائرته ، ويقود إلى استنتاج أولي هو نجاح هذه البلدية و قيام المسؤولين عنها بواجبهم وتحليهم بالمسؤولية.
- وفي مدينة كيفه يجري العكس ، حيث يقوم الناس برمي أوساخهم في مداخل المدينة فيزينونها بالقاذورات والقمامة في مشهد مقزز ، ثم تنبعث روائح الجيف وما تعفن من أشياء.
- لتظل هذه المشاهد في عين أي خارج و داخل لمدينة كيفه ، وأخطر من ذلك أن هذه الاوساخ تلغى في المجاري المائية التي تصب في حقول المزارعين وأماكن الآبار والحفر المائية التي يشرب منها الناس.
- المواطنون مرغمون على رمي أوساخهم في الأمكنة الخطإ ، لأن سلطات البلدية لا توفر مكبات أو حاويات في الأحياء لجمع هده الأوساخ .
- ونظرا للعجز واللامبالاة فإن هذه البلدية لا تكلف نفسها إزالة هذه الأوساخ التي تقع على طريق الضيوف والمسافرين، أما بالنسبة لقمامة المدينة التي تغص بها الشوارع والساحات والأزقة فلا أحد يطمع في تحييدها.
- إنه يجب على المواطنين أن يتجنبوا وضع الأوساخ في هذه الأماكن ولا مجال لمسامحتهم في غير ذلك ،وعلى البلدية أن تتعقب الأوساخ أينما وجدت لنقلها إلى المكبات المعهودة ،فتلك مهمتها الأساسية ولا يوجد من بين المواطنين من يطالبها بأكثر من ذلك.