علمت وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق من الشهر الماضي أن وزارة الزراعة قد ألغت هذا العام عملية بناء وترميم السدود الصغيرة التي تنظم كل سنة لصالح الولايات الزراعية وكان هذا الموضوع عنوانا لخبر نشرته الوكالة يومئذ.
واليوم يتأكد أن هذه الوزارة أرسلت جرافة(كرادير) للقيام بالمهمة المذكورة كالذي تم بالنسبة لولايتي لبراكنه والحوض الشرقي.
وبذلك تكون السلطات قد أقصت ولاية لعصابه من ذلك الحق الذي كان يجب أن تكون أول ولاية تستوفيه نظرا لتوفرها على كافة المعايير والشروط، وهو ما سيضيفه السكان للائحة طويلة من قرارات التهميش والنسيان التي دأبت الحكومة على اتخاذها اتجاه هذه الولاية.