تسببت الأمطار والعواصف الرعدية خلال السنوات الماضية من تشريد عشرات الأسر بعد تهدم مساكنهم وكان أكبر المتضررين من قرى (أكن ، فنتل ، أم اشكاك ، الكلم 10 ، البكاي ) بمقاطعة كيفه وقرى( أهل لهويدي ، تكلوز، ازواز، اتلاميد ، طفره ) بمقاطعة كنكوصه ، بالاضافة إلى أماكنة متفرقة من ولاية لعصابه كما هو الحال في قرية "ابروده" بمقاطعة بومديد .
ومع حلول فصل الخريف السنة الماضية كان الوضع في قرى ( بودراعة ، فنتلي ) التابعة لمقاطعة كيفه أسوء حين تحولت هذه القرى إلى أماكن معزولة بسبب العوصف التي تسبب في وفاة عدة أشخاص وجرح آخرين ، حيث رحل الأهالي من أكواخهم وبيوتهم بعد أن تهدمت مما أضطر عددا من الأسر إلى المبيت في العراء .
لقد انتظر المواطنون المتضررون دون جدوى في وظل غياب أي دور للسلطات العمومية التي تتحدث كثيرا عن اهتمام الدولة بالمواطنين المتضررين وعزمها مساعدتهم ، في الوقت الذي لا توجد لديها أية خطة لمواجهة أي طارئ في هذا الصدد.