مسعود يقدم ما يشبه الاعتذار لبعض قادة المنسقية

كشف زعيم التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير عن عزم "المعارضة المحاورة" كسر الحاجز الموجود بينها مع منسقية المعارضة عبر مبادرة سيقومون بها تجاهها الأسبوع القادم. واعترف ولد بلخير أنه سبق وهاجم المنسقية في وقت سابق لكن من منطلق غيرته على المصلحة الوطنية، داعيا قادة تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم إلى تجاوز الخلافات الثانوية والتحلي بمزيد من المسؤولية لإنقاذ موريتانيا من المخاطر المحدقة بها.

ومع أن ولد بلخير جدد رفض حزبه وحلفائه لفتح حوار جديد، إلا أنه دعا منسقية المعارضة للالتحاق بقافلة الحوار التي انطلقت من أجل تهيئة الظروف المناسبة لفرض تناوب سلمي وديمقراطي على السلطة، محذرا من مخاطر الثورة في بلد ممزق النسيج الاجتماعي كموريتانيا ومجددا رفضه لها.

وابدى ولد بلخير –الذي كان يتحدث على التلفزة الوطنية- الكثير من الشكوك حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس السابق اعل ولد محمد فال في المستقبل مذكرا بنتائج فترة حكمه، كما تحدث بشيء من الاسهاب عن الطريقة التي اتخذ بها حزبه قرار دعم الرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله، مبديا امتعاضه الشديد من خيانة أحزاب المعارضة للاتفاق الذي وقعه حزبه معهم قبل الانتخابات البلدية لسنة 2006، وكاشفا عن أن رجل الأعمال ولد بوعماتو ساعد حزبه خلال تلك الانتخابات بمبلغ 20 مليون أوقية.

اقلام