لايزال مستشفى كيفه يخلو منذ ما يزيد على العام من طبيب للأطفال وهو الأمر الذي لن يصدقه أحد ، إذ كيف لا توجه وزارة الصحة طبيبا لأهم فئة عمرية وأكثرها هشاشة مثل الأطفال الذين تعبئ لهم دول العالم إمكانات صحية هائلة بسبب ما يتهددهم من أخطار.
- هناك بالطيع ست تخصصات أخرى هامة جدا غير متوفرة في هذا المستشفى الجهوي الهام، غير أن الذي لا يغتفر هو غياب طبيب للأطفال .
- خاصة وأن هذا المستشفى يعتبر وجهة لولايات الحوضين ولعصابه مما يتطلب بذل الجهد من كافة الجهات المعنية من منظمات مهتمة بحياة الأطفال وغيرها أن تفرض وجود هذا الطبيب وعلى وزير الصحة أن يستحي ويستقيل إذا كان عاجزا عن توفير طبيب للأطفال.
فهل تكون زيارة وزير الصحة الجديد لبروفسير كان ببوكر بداية الحل وهو من يعرف ضرورة الحاجة في الأخصائيين خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالأطفال ؟