بسم الله الرحمن الرحيم
إلى السيد رئيس الجمهورية رئيس الفقراء
الموضوع: رسالة تظلم
السيد رئيس الجمهورية إني أناالمسماة:أخديجه بنت محمد ولد بوطو أملك قطعتين أرضيتين( بسوفه) أملكهما منذ وفاة المرحوم جمال ولد عبد الناصر ومن ذلك الوقت ونحن نطلب من السكان التقري معنا فتقرى بجانبنا بعض من السكان وبعد تعيين حاكم للمنطقة طلبنا منه أن يرخص لنا الأرض فقال لنا أن نكتب إعلان طلب لملكية الأرض فكتبناه وعلقه الحاكم على مكتبه مدة ثلاثة أشهر ولم يتقدم أي أحد يدعي ملكية الأرض فمنحنا طلب ملكية قدمناه لوالي كيهيدي آنذاك يحي ولد سيدي المصطف فأعطانا رخصة ملكية سنة:1969 للأرض المبين حدودها في الرخصة ومازلنا في أرضنا حتى سنة: 1989 فجاءت جماعة قبلية وادعت ملكيتها بأسم شيخها المسمى: أبابه ولد أصنيب فرفضنا دعواه وتشاجرنا معهم فجاءنا قائد فرقة الدرك المسمى البشير بن أسماعيل وذهب بنا إلى كيهيدي وقدمنا إلى وكيل الجمهورية فحبس الجماعة المعتدية حتى المساء فقدم زوجي المسمى محمدو بمب فطلب من الحاكم تسريح الجماعة بكفالته هو ففعل الوكيل تلك الليلة ولما كان الغد مثلوا أمام الوكيل صباحا فسألهم قائلا: ماذاتريدون ياجماعة قالوا له بالحرف الواحد نحن لادعوى لنا في الأرض ولا نملكها وكتب وكيل الجمهورية صلحا بذلك وهوموجود عندي.
فاستتب الأمن والرخاء في الأرض ومن ذلك الوقت ونحن نحرث الأرض ولم نتلق فيها أية مشكلة ومنذ سنتين تسلط عليها زنجي يدعي ملكيتها فرجعنا الى التقاضي مرة أخرى وقال فيها كلمة الفصل لصالحي ولما انتهيت من الزنجي أدعاها رجل آخر إسمه المختار السالم فذهبت إلى الحاكم ولم يعترف بي فذهبت إلى الوالي فلم يعترف بي أيضا فطالبني بالخروج عنه قائلا: أن مدعي الأرض لايكذب وأنه صدوق ولن يدع شيئا لايملكه فذهبنا إلى القاضي فاعطاه الأرض بعد أن أجر محاميا للدفاع عنه .
السيد الرئيس إني أستنجدكم راجية منكم أن تعيدوا إلي أرضي التي مازالت حتى الآن تحوي آثار عمال تعاونياتي التي تحتوي أشجارالنخيل والحناء ولدي أوراق ملكيتها فمالي غيركم يارئيس الفقراء والمحتاجين واعلم أن زوجي ضعيف سبق وأن أجريت له عملية جراحية ولايستطيع الركوب ولا التنقل وأنا إمرأة ضعيفة كذلك وليست لي قدرة على تحمل المشاق ومالي إلا الله وأنتم.
المستصرخة :
أخديجة بنت محمد ولد بوطو