- في ال 13يونيو 2015 التهمت النيران 28 مسكنا من أصل 31 هي مجموع مساكن المزارعين الفقراء في قرية كويره الريفية "الهامشية" التابعة لمقاطعة كنكوصه وقد أدى ذلك الحريق الهائل إلى تشريد سكان القرية الذين فقدوا ما يملكون من تجهيزات منزلية ومؤن؛ وباستثناء زيارة خاطفة قام بها حاكم كنكوصه وهو أعزل من أي مساعدة لهؤلاء المنكوبين فإن السلطات العمومية لم تتدخل حتى الساعة لمؤازرة مواطنيها في هذه القرية الهشة.
- ولم يكلف والي لعصابه نفسه التنقل للوقوف على ما جرى والتعبير عن التضامن على الأقل رغم وفرة الوقت لديه.
- وخلال أمس هرع السيد الوالي مرفوقا بطاقمة الأمني إلى مدينة باركيول لتفقد الأضرار التي خلفتها السيول هناك. و هي الخطوة الصائبة التي يستحقها المواطنون في باركيول ويجب أن تتبع بمساعدة المتضررين وتعويضهم.
- فلماذا تقوم السلطة بواجبها نحو باركيول ؟ وتتخلى عن ذلك الواجب اتجاه كويره؟
- سؤال لا شك يطرحه سكان هذه القرية الفقيرة الذين خذلتهم هذه السلطات وتخلت عنه في أحلك الظروف.