التهمت النيران في قبل ثلاثة أسابيع 25مسكنا من مجموع 30 هي عدد منازل قرية "كفيره" التابعة لمقاطعة كنكوصه المسكونة من طرف الفلاحين الفقراء. وأتى الحريق الهائل على كافة محتويات المنازل بما في ذلك المؤن.
وباستثناء زيارة خاطفة قام بها حاكم كنكوصه فإن السلطات العمومية تعاملت مع محنة هؤلاء بكل استخفاف وتعر من المسؤولية، إذ لم ترسل أي مساعدات لهؤلاء المنكوبين وحتى الوالي لم يكلف نفسه زيارة القرية التي يعيش أهلها في العراء. رغم أن لديه فائض في الوقت بعد أن صارت مشكلة والي لعصابه هي الفراغ المزعج.