عادت شركة صوملك إلى عادتها خلال كافة السنوات وبدأت تقسيط الكهرباء بين أحياء مدينة كيفه ؛ فتطلقه لهذا الحي عدة ساعات ثم تقطع عن هذا الحي وهكذا .
وحسب عمال الشركة فإن السبب يعود إلى عطب في أحد المولدات يباشر القائمون على المحطة إصلاحه ، غير أن المواطنين لا يصدقون ذلك بالنظر إلى طول الوقت الذي استغرقته عملية الإصلاح ويخشون أن تكون الشركة تتستر على مشكل سيستمر وقتا طويلا.
وتأتي مشكلة الكهرباء هذه في وقت يصوم فيه الناس شهر رمضان في طقس شديد الحرارة لا يصمد فيه إلا من قضى وقتا من يومه تحت المكيف.
ويسري داخل السكان استياء عارم من وضع هذه الشركة التي لم تستطع أن تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين ولم تعمل على مدى 21 سنة من قيامها في كيفه لتحسين وضعها وظلت تزيد الأعباء على جهدها الكهربائي دون أن تضع في الاعتبار حجم قوتها.
ومما يزيد السكان تبرما نحوها كونها لا تقدم عذرا للمواطنين عن انقطاعاتها الدائمة وإتلاف ممتلكاتهم مهما بلغ ذلك. إنها تحتقرهم وتتلاعب بمصالحهم.