يدخل شهر رمضان يومه الرابع ويصوم فقراء هذه المدينة أياما حارة جدا وفي ظروف قاسية تتمثل في العطش الذي يخنق المدينة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية.
ويغيب أي تدخل حكومي لمساعدة الفقراء على الصيام كما لم تتفضل أي منظمة أو تاجر كبير أو خير بما يصب في ذلك الاتجاه إلا إذا تعلق الأمر بصدقة السر التي يجب أن تبقى بعيدة عن الأضواء.
هي سنة استثنائية بامتياز على الفقراء أن يخوضوا معركتها وحدهم حتى في شهر الرحمة والإنفاق. الهض في عونهم فهو المستعان.