- قام مندوب وكالة كيفه للأنباء خلال الأسبوع الماضي بجولة داخل القرى الريفية المشكلة لبلدية الراظي في مقاطعة تامشكط بالحوض الغربي.
- وقد كانت هذه الفرى مأهولة بالأساس بالفلاحين الفقراء الذين يعتمدون على الزراعة المطرية. ويشعر هؤلاء بالكثير من السخط والإحباط بسب التهميش الذين يلقونه من طرف حكومة بلادهم، إذ تنعدم المراكز الصحية ولا تلبي الأقسام المدرسية القليلة بالبلدية الحد الأدنى من احتياجات السكان.
- السكان أيضا لم يستفيدوا من أي تدخلات أو مساعدات حكومية ولم يحصل المزارعون على سلك واحد من السياج كما تطرح مشكلة المياه الصالحة للشرب مشاكل كبيرة للسكان.
- هؤلاء يدفعون بالتخويف والترغيب للتصويت لعمدة بلدية الراظي وكلما ازداد إخفاقا و تدنت مردوديته على السكان يعود من جديد لمأمورية أخرى.
- فمنذ نشأة هذه البلدية سنة 1988 يتربع على المقعد عمدة وحيد يفرض على هؤلاء بقوة المال والسلطة والقبيلة هو السيد محمد ولد سيدي ولد الديه.