تشهد مدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيديماغا حراكا مكثفا منذ اقتراب وصول رئيس الجمهورية ،حيث قدم العديد من الأطر من مختلف الجهات وهو ما نجم عنه احتكاكات في بعض الأحيان.
فقد أمر الوالي الحرس بإزالة مخيم بناه المهدي ولد أمبارك أمس علي طريق المطار وهو ما كاد أن يولد مشكلا بعد رفضه ،حيث أدعي أنه بناه من أجل حشد أنصاره ، بينما أعتبر الوالي أن مخيمات الإستقبال يجب أن تكون في مكان واحد وهو ما أصر عليه، ورضخ له المهدي في النهاية.
كما جري تبادل عبارات خشنة بين حاكم ولد ينج ووزير البئة أمادي كمرا بعد رفض الحاكم استقباله في منزله بحجة أنه أحد أبناء المدينة وأن لا معني لإستضافته بين أهله حيث لا عذر له في عدم وجود منزل له بين أهله وعليه أن يرضي بالمقام بينهم مهما كان تواضع مساكنهم.
وكان عدد من أطر الولاية قد اجتمعوا في وقت سابق من أجل رسم خطة للإستقبال وقد شهدت هي الأخري كثيرا من المشاحنات وعدم القبول بالمهام فقد خرج سيدنا سوخنا المكلف بمهمة في الرئاسة غاضبا من الإجتماع رافضا لتكليفه بالإشراف علي النقل .
كما تميز أطر آخرون بفاعلية العمل بعيدا عن المشاحنات وبصمت وانضباط كما هو حال الرئيس السابق لجامعة لعيون الدكتور محمد ولد أعمر الذي يملك عمقا شعبيا كبيرا يتجاوز حدود ولاية كيدي ماغا فقد ظهرت بصماته واضحة علي تأطير وتهيأة سكان سيلبابي وحتي المشاركة في الحشد علي مستوي ولد ينج .