هاجم مدير مدرسة الصحة العمومية بكيفه وكالة كيفه للأنباء في مقال نشره اليوم على موقع أكريدم يرد فيه على ترجمة قام بها نفس الموقع لخبر نشرته وكالة كيفه للأنباء في وقت سابق حول قضية الفضائح الأخلاقية التي تفجرت مؤخرا في المدرسة ، وقال المدير إن الصحافة المستقلة عموما تعيش على الشائعات وأن أيا من صحفيي وكالة كيفه للأنباء لم يتقدم إلى إدارة المدرسة لطلب معلومات.
وهنا فإن وكالة كيفه للأنباء تذكر السيد المدير بالحادث الذي وقع في مكتبه قبل سنة بحضور اثنين من معاونيه عندما استشاط غضبا من أسئلة مندوب الوكالة حول قضايا تتعلق بسير المدرسة وقطع مقابلة المندوب فجأة وطلب منه مغادرة مكتبه ومنذ ذلك الوقت حجمت الوكالة عن زيارة المدير الذي أظهر يومها عدم استعداده للتعاطي مع الصحافة ورفضه لإعطاء معلومات عن المدرسة.
أما فيما يخص الخير الأخير المتعلق بالفضائح الأخلاقية في مدرسته فهو أمر لا يحتاج فيه أي صحافي للرجوع إليه فوكالة كيفه نقلت وقائع تحدث على الأرض وهي شغل الرأي العام بمدينة كيفه وهي أيضا معروضة على القضاء كما تحدث المدير نفسه عندما ذكر تطورات قضية المدرسة وطالب بإجراء تحقيق ومن ذلك يتبين أن وكالة كيفه للأنباء لم تنقل شائعات وإنما نقلت حقائق يعيش الناس هنا على وقعها وهي حديث شؤون الساعة.
إن تجاوز مدير مدرسة الصحة إلى موقع إخباري آخر وعدم تقديم حق الرد من خلال كيفه للأنباء التي هي على أتم الاستعداد لنشر الرأي الآخر وحق الرد لأي كان لدليل كاف على إصرار هذا المدير على عدم التعاطي مع هذا المنبر الإعلامي.