أعلن عمدة جيكني بولاية الحوض الشرقي مساء أمس المدينة مدينة منكوبة بسبب العطش وطالب السلطات الموريتانية باتخاذ مسؤولياتها والمبادرة لتلافي الوضع.
وبهذا النداء يكون هذا العمدة قد أدى واجبه وتصالح مع ضميره وأبرأ ذمته إذ لم يدعي قدرته على إيجاد حل ،ولم يلعب دور المتستر على معاناة مواطنيه، ولم يقبل لنفسه أن يحترق من أجل تبرئة السلطات العليا من جريمة التفرج على عطش السكان ولم يبق هذا العمدة حبيس حسابات سياسية فصدح بالحق ورمى الكرة في مرمى الحكومة.
فهل يتعلم عمدة كيفه من عمدة جيكني ويعلن ثاني أكبر مدينة في البلاد مدينة منكوبة جراء العطش؟