تشهد مدينة كنكوصه من حين لآخر أزمات خانقة في البنزين تنتج في أغلب الحالات عن نفاد مخزون المحطة الوحيدة بالمقاطعة التي تعتبر وجهة مفضلة لملاك المواشي وللراغبين في الانتجاع وتضطر السلطات الإدارية بشكل شهري تقريبا إلى احتكار المخزون وتوزيعه بالوثائق وهو ما خلق سوقا سوداء يمتهن فيها بغض السماسرة التربح من الوثائق التي تمنحها السلطة بعد مغالطتهم ولها و افتعال حاجتهم الماسة إليها.
أزمات المحروقات التي تلاحقت خلال عذا العام بشكل مثير يجد البعض تفسيرا لها في اتهامات بسوء تسيير المحطة اليتيمة من خلال تحويل المخزون في حاويات وبيعها بسعر مرتفع نسبيا مقارنة بالسعر العادي.