قبل شهر من الآن وضمن إرهاصات التحضير لزيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أعلن بشكل غير رسمي عن انطلاق حملة لنظافة مدينة كنكوصه على طريقة ما بات يعرف بالغذاء مقابل العمل.
انخرط عشرات الفقراء في العملية وغطت سحب الدخان مختلف أحياء المدينة وتعالت أصوات استغاثة المتضررين منه وبدت طواقم البلدية المشرفة على إدارة العملية غير قادرة على ضبط الموقف ..
توقف المشهد عشية مقدم الرئيس في 23 ابريل الماضي وبقي مئات الفقراء فاغري الأفواه ينتظرون حصة الغذاء غير المعلومة في حين امتلأت سجلات المشرفين بالأسماء …ومع مرور الوقت زادت تساؤلات المواطنين لتقف على حافة الشك في أن تكون القصة _الفضيحة_مجرد _ كذبة ابريل .. أم أنه تم توريط البلدية في متاهات ممارسات المفوضية العبثية.