قالت مصادر قريبة من التحقيق الجاري في شأن قضية الطفل الذي انفصل رأسه عن جثته أثناء عملية توليد في المركز الصحي في كيفه أمس إن جميع القرائن والشهادات تقود إلى أنه مات في رحم أمه منذ بعض الوقت فتحلل مما جعل انفصال الأعضاء بعضها عن بعض أمرا سهلا وذلك ما يلغي المسؤولية في الوفاة عن الطبيبة التي قامت بالتوليد.
وكان الشاب محمد ولد المقداد والد الطفل قد تقدم بشكوى يوم امس إلى وكيل الجمهورية يتهم فيها الفريق الطبي بالتفريط والتسبب في وفاة ولده عندما سقط رأسه عن باقي الجثة أثناء الوضع.