لن تصدق أن المدير الجهوي للتهذيب بولاية لعصابه وكافة المفتشين المقاطعيين لا يمتلكون سيارات وهم يستخدمون في عملهم سياراتهم الخاصة إن وجدت.
كيف يمكن لهؤلاء أن يطلعوا بمهامهم و هم الذين لا يتوفرون على سيارات وما الذي يتبقى من هبة الدولة عندما يزاحم هؤلاء بقية المواطنين في سيارات النقل العمومي؟
في فجر الاستقلال كانت الدولة تنتقي جمالا لأعوانها ثم نهضت ووفرت السيارات قبل أن يتراجع ذلك كله في العشرية الأخيرة .
واليوم فإن الحاجة تمس للعودة إلى تلك الجمال.