رفع محمد ولد المقداد المقيم ف قرية الرشيد 40كم شرقي مدينة كيفه شكوى ضد الفريق الطبي الذي أشرف ليلة البارحة على توليد زوجته أميلمنين بنت سيد احمد في المستوصف المركزي بكيفه متهما إحدى القابلات بقتل ولده من خلال توليد عنيف أدى إلى سقوط رأسه عن صدره.
وبعد وصول الشكوى إلى وكيل الجمهورية كتب محولا إلى الشرطة لإجراء تحقيق في ملابسات الوفاة .
ذوو الطفل قالوا إن المولدة لم تخبرهم بوفاة طفلهم وطلبت منهم فقط قطعة قماش لفته فيها ولم تتحدث عن وفاته إلا بعد تحويل والدته إلى جناح الولادة بالمستشفى وبما أن والدة الطفل لا ترافقها غير أمها وأختها فلم يتسنى دفنه فورا وانشغلوا بإسعاف ابنتهم التي كانت توجد في حالة خطيرة وفي الصباح باشروا دفنه فإذا برأسه منفصلا بشكل تام عن باقي جسمه.
وكالة كيفه للأنباء سألت الدكتور خطري ولد إسلم رئيس الدائرة الصحية لمقاطعة كيفه في الموضوع وقد ذكر ان القابلة أكدت أن الطفل كان ميتا في بطن أمه وقد تحلل مما جعل انفصال رأسه أمرا سهلا وأضاف بأنه بمقتضى القواعد العلمية لا يمكن لرأس المولود أن ينفصل بسهولة عن الجثة إلا إذا كان في حالة تحلل كما ذكرت القابلة وعبر عن أسفه للتقصير الذي حدث حيث كان يجب على القابلة في حالة تعذر واضح للولادة إخبار الأطر الصحية التتابعية لاتخاذ الإجراء اللازم .
والدة الطفل أميلمنين بنت سيداحمد وهي ترقد في المستشفى