أفاد مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء بأن عمدة بلدية لفطح السيد محمد ولد عبد الرحمن ، قد أعلن انسحابه من عملية توزيع الأعلاف في دورتها الثانية بمقاطعة بومديد ،وذلك ردا على ضآلة الكمية التي خصصت لسكان بلديته ، حيث كان نصيبها أقل من 20 طنا في الوقت الذي حظيت بلديات أخرى بالمقاطعة بأسهم كبيرة جدا. وقد طلب العمدة تصحيح بعض الأخطاء التي ظهرت في اللوائح الأولى ، غير أن الحاكم رفض ذلك .
هذا وأفاد نفس المصدر أن قضية العلف تثير الآن جدلا واسعا بمقاطعة بومديد ، حيث يروج أن بلدية أحسي الطين وحدها استفادت من 160 طنا في الدورة الأولى وأن حاكم المقاطعة سمح بالنيابة فقط على مستوى هذه البلدية ، حيث قام بضعة أشخاص من سحب تلك الكمية من مخازن المفوضية بمدينة كيفه وأن هؤلاء الأشخاص تراوحت حصصهم بين 6 طن و49 طنا.
هذا وقد علمت وكالة كيفه للأنباء ببعض تلك الأسماء ، لكنها تتحفظ على نشرهم الآن.
وقد أكد المصدر إن هذه البلدية حظيت بثلاث امتيازات من طرف السلطات المحلية وهو ما جعل الكثيرين يشتبهون في دوافع الإدارة إلى ذلك :
1- أخذ البلدية لحصة كبيرة جدا ملفتة للنظر .
2- السماح لأفراد قلائل بسحب الكميات نيابة عن عموم المنمين.
3- سحب تلك الكميات من مخازن كيفه بشكل مباشر.
هذه الوضعية الباعثة على الريبة – يقول مصدرنا – جعلت الحاكم يدرك أن بلدية احسي الطين لا يمكنها أن تجد حصة من الدورة الثانية نظرا لحجم الكمية التي وجهت إليها في الدورة الاولى.
وكالة كيفه للأنباء تلقت على مدى الأسابيع الماضية خبر بيع كميات كبيرة من القمح لأحد كبار التجار بسوق الجديدة ولم تستطع التأكد من ذلك وبالتالي ربما يكون مصدر ذلك الخبر هو ما يتردد الآن بمقاطعة بومديد.